أوضاع قد مالت إلى السوء

آسفني ما قد آالت إليه الأمور في بلادنا العربية وسوف أتحدث إلى آخر نفس.....
سأتحدث عن سورية من باب الأنسانية والمحبة , وعن مصر من باب الأخوة, وتونس وليبيا من باب ماقد أوجبه الله علينا من نصرة قضاياهم, وعن اليمن من باب الجوار والشهامة والعروبة,ولن ننساك يا قدسنا الحر الأبي و يا أيه الشعب الفلسطيني الشجاع .
ما يحصل في البلاد أمر تدمع له العين...
رأيت بالأمس ما لا يفرح ولا يسر, رأيت قتلى وجرحى برصاص النظام الجائر...
ما حصل في الخالدية في حمص عمل تجريمي كافر , قصف بالمروحيات والدبابات والمدافع وكان مقابلهم الأبرياء من المتظاهرين العزّل.
لم يدعي الألوهية أحد من الناس سوى: فرعون , وبشار.
تعجبت من أولئك الشبيحة  كما يطلق عليهم , يقولون: ((لا إله الا بشار)) وقد كفروا بالعزيز القوي المتين رب العرش العظيم.
قد قرب أجلك يا بشار .
سنكون معكم يا أهالي درعا وحلب و حمص ودمشق وبقية الشعب الأحرار الذين وقفوا في وجهم عدوهم الظالم ......
تحدث عن ذلك من باب الإنساية لا من باب السياسة
ولكن ... للحديث بقية.
اللهم أنصر سنتك في كل مكان, وقوهم على عدوهم وأنصرهم عليه,
http://www.youtube.com/watch?v=zh6p7TM_2aw