الوساطة حل لكل مشكلة, من لديه واسطة حلّت أموره, ومن لم يوجد لديه واسطة لن تقضى أموره حتى أن كان أبسطها.
هكذا هي الحال في مدينتي, الكثير من دوائرنا الحكومية و(مستشفياتنا الحكومية الحديثة المجهزة بكوادرها وأجهزتها الطبية التي لا تشكوا من أي عيب)!!!!؟
أقلها حقي في العلاج, ذهبت إلى مستشفيات حكومية في منطقتي الموقرة فكان يرثى لها الحال , ولكن إين المهرب والمنجى , حاولت الدخول لتلك المستشفيات ولكن للأسف ليس لدي واسطة , توجهت إلى مسشفى أبها الخاص ذي التكاليف الباهضة, أتجهت إليه أملاً في العلاج , ومع أني أدفع من حر مالي تفاجأت بقول الموظف (عندك واسطة) , فكدت أن أُجن!!!!!.
الواسطة أصبحت ببساطة امراً ملازماً , أصبحت عصب الحياة , أصبحت دواء لكل داء.
(أقول الله يخلف علينا بس)
أنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق